في بلادنا ناس كثيرون فرض عليهم الرجيم فرضاً ، فرضه الفقر ، بلدنا لم يعرف فقراً كالذي هو فيه الآن ، ولكنني استغرب من أهل السياسة والأحزاب والفصائل الذين ظلوا يتحدثون عن الماركسية والاشتراكية عشرات السنين، والآن لا أجد أحمداً منهم يضع برنامجاص عملياً لمكافحة الفقر، لقد صاروا يستحون من كلمة اشتراكية، يتحدثون فقط عن المفاوضات، وتركوا العمل الاجتماعي للأجانب، أليس هذا غلط غلط؟
لقد لاحظت أن النساء لا يستطعن بسبب التودد المستمر لهن و كثرة الإقبال عليهن ، أن يبقين في أخر المطاف وفيات لرجل واحد ، خاصة حين يكون هذا الرجل ممن لا يستطيعون مداراة المرأة و الإهتمام بها . حيث يصبح الأمر بالنسبة لهن مثاراً للشغف و الإستماع ، و يستحيل عليهن بعد ذلك أن يشعرن بعاطفة حقيقية نحو رجل بعينه ، لأن الأمر بات يبلغ من الصعوبة لدرجة أن المرأة في هذه الحال لا تعود ترى ثمة إختلاف بين الرجال ، فهم بالنسبة لها الأن يرتكزون في قالب واحد ، وهو الميل المفرط للشهوة ، و هذا ما يجعلها أحياناً تقع في براثن المادة فتتحول إلى مومس ، إلا أن العلاقات المتعددة للمرأة على وجه الإجمال ، دائماً ما تعود أسبابها للمتعة و الزهو ، وإشباع الفراغ الروحي الكامن في أعماقها .
(إن المبدأ أو البداية هو أكثر من النصف في كل شيءٍ، وأنه وحده يكفي لإيضاح كثيرٍ من النقط في المسائل التي يناقش فيها).
إن العقل الكبير لا يضل كل الضلال وإن نقصته الوسائل وقصرت به الأسباب، ولا يزال عقلا كبيراً حتى في الخطأ الذي يقع فيه.
علينا أن نتذكَّر أننا في عصرٍ "إنسانيّ" لجميع الناس حصةٌ فيه.
ليت شعري هل دروا *** أي قلب ملكوا وفؤادي لو درى *** أي شعب سلكوا أتراهم سلموا *** أم تراهم هلكوا حار أرباب الهوى *** في الهوى وارتبكوا
إن الفيلسوف الذي تسخر منه العامة لأنه يعيش في عالم أفكاره التي تبدو بريئة هو في الحقيقة قوة مهولة وفكره ذو تأثير لا يقل عن تأثير الديناميت وهذا الفكر يسري في مجراه ويلمس عقلا بعد الآخر ليصل في النهاية إلى الجماهير. ثم تأتي اللحظة التي ينتصر فيها على كل العقبات ، وليوجه مسار حركة الإنسانية أو يحفر قبراً لحطامها
في الفترة المتبقية لي على قيد الحياة أنا ملك يمكنني فعل أي شيء أريده أحيانا ما يبدو الأمر مثيرا إلا أنه كما ترى لا يوجد الكثير من الإغراء لأنه لا يوجد شيء معين مذهل أو متمرد أرغب القيام به .
الغيرة هي ان نرى أحبابنا يتمتعون بسعادة لسنا السبب فيها.
فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها، وثانبيهما غنيُ يمد يده لمعونتي فيرفه عني ما أنا فيه من شدة وبلاء ، لآثرت أولهما على ثانيهما، لأن الفقير يتخذني صديقاً والغني يتخذني عبداً
بيد أن الناس وان كانوا يعتقدون نظريا عدم عصمتهم من الخطأ الا أن الواقع عمليا - لسوء الحظ - هو أنهم لا يقيمون لهذا الاعتقاد وزنا ، فبينما يعترف كل فرد منهم بأنه معرض للوقوع في الخطأ ، إلا أن القليلين هم الذين يرون أن من الضروري اتخاذ الاحتياطات لوقاية أنفسهم من التردي في الخطأ أو الاعتراف بأن أي رأي يثقون في صحته قد يكون مثالاً على الأخطاء التي يوقنون بأنهم معرضون للوقوع فيها.
لا أعلم من اللعين الذي سيكون زوجك، لكني آمل أنه على علمٍ بكونه أسعد الرجال حظاً في العالم.
إن النساء يغلبن العقلاء، وأصحاب القلوب، أما الجهلاء فإنهم يغلبون المرأة، لأن حدة الحيوان قد احتسبت فيهم. إنهم خالون من الرقة واللطف والوداد، لأن الحيوانية غالبية على طبيعتهم ، فالمحبة والرقة هما صفة الإنسانية، وأما الغضب والشهوة فهما صفة الحيوانية ، إن المرأة ليست بمعشوقة ، بل هي نور الحق ، فكأنما هي خالقة ، أو ليست بمخلوقة.
وما يستطيع إنسان أن يتوب عن المزاج والطبع وإن تاب عن بعض الأفعال أو بعض الأقوال، فسيبقى كما خُلِق لا يبدل شيئاً من خلائقه إلا ما يُستطاع فيه التبديل.
الشاعر لا يقول (هذا القمر) الشاعر يقول : (هذا المنجل الذهبي في حقل النجوم) لابد للشاعر أن ينتهك القانون اللغوي.